الحالة دلوقتي ان في "جهتين" محتنقتين تماما من بعض
الجهة الاولى هي الشعب
الجهة التانية -طبعا- الشرطة
الشعب -اللي أنا واحدة منه- بيقول :
الشرطة لا تحترمني أو تعاملني بآدمية بل على العكس بتتكبر علينا من اقل مخبر ولا أمين فيها لغاية وزيرها اللي مابيحضرش أي استجواب للوزارة في مجلس "الشعب"- وتقوم بتعذيبي وأحيانا سحلي وفي بعض الأوقات قتلي، ده غير تلفيق التهم للناس اللي ماشية في الشارع-اللي مالهمش ضهر- عشان القضايا تتقفل والناس تترقى ودفتر المحاضر يخلص ويملى عين التخين.
ظباط الشرطة بيقولوا:
انتوا مش بتقدروا احنا بنعمل إيه عشان تمشوا وتعيشوا في أمان إحنا مش بناخد أجازات بالسنين بنتعامل مع أحط أنواع البشر كل يوم وكل ساعة ، بنعرض حياتنا للخطر بشكل يومي ده غير الحرمان من الحياة العائلية الطبيعة مع أهلنا وأولادنا وأي واحد بيتقتل (يستشهد) مننا أثناء قيامه بمهام عمله بيروح ولا حد يسأل عنه وعلى عن أهله ولا أصلا بتفتكروا اسمه! ده انتوا بقيتوا بتحاولوا تستفزونا لما بتشوفونا!!!
مش ملاحظين إن في حاجة غلط؟
يعني إيه شرطة وشعب ؟؟
وازاي ده يتحط في جهة وده في جهة؟؟
ليه مانحطش الشرفاء من الاتنين في جهة والمعتدين عالقانون من الاتنين في جهة ؟؟
يعني الظابط اللي بيعذب المتهمين - حتى لو كانوا مجرمين فعلا - عشان يعترفوا يبقى زيه زي تاجر المخدرات،
وأمين الشرطة اللي بيبلطج عالناس يبقى زيه زي الحرامي والقاتل،
لأنهم ببساطة في الحالتين (شعب أو شرطة) خارجين عن القانون.
ليه الناس الشريفة من الشرطة ماتقفش معانا ضد اي عنصر فاسد منهم بيعذب الناس ويهين كرامتنا في الأقسام أو في الشارع؟
ليه بتحموه وتدافعوا عنه وتداروا عليه؟؟!!
ليه ماتحاربوش معانا – مع الشعب- ونبقى كلنا في جبهة واحدة ضد الفاسدين والجلادين وتجار المخدرات والبلطجية والحرامية؟؟
بدل ما كل حد فينا واقف يدافع عن نفسه ويهاجم الطرف التاني !!
أخر حاجة: احنا مش شعبين احنا شعب واحد !!!
